الخرائج: سعد عن محمد بن الحسين مثله (1).
بيان: قوله بالمدينة، إما متعلق بأوصاني فيكون الراوي خرج قبله عليه السلام إلى مكة فأوصاه عليه السلام بأشياء يعملها في مكة، فالمراد بالقدوم القدوم إلى مكة، أو بالحوائج فالامر بالعكس. والفج: الطريق بين الجبلين، أو الطريق الواسع. والروحاء:
موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة، على ما ذكره الفيروزآبادي وقال: لوى (2) بثوبه: أشار.
6 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن الثمالي قال:
كنت أستأذن على أبي جعفر عليه السلام فقيل: إن عنده قوم، أثبت قليلا حتى يخرجوا، فخرج قوم أنكرتهم ولم أعرفهم (3) ثم أذن لي، فدخلت عليه فقلت: جعلت فداك هذا زمان بني أمية وسيفهم يقطر دما، فقال لي: يا با حمزة هؤلاء وفد شيعتنا من الجن جاؤوا يسألوننا عن معالم دينهم (4).
الخرائج: سعد عن أحمد بن محمد مثله (5).
7 - بصائر الدرجات: محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن الثمالي قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فيما بين مكة والمدينة إذا التفت عن يساره فإذا كلب أسود، فقال: مالك قبحك الله؟ ما أشد مسارعتك؟ فإذا هو شبيه بالطائر، فقلت: ما هو جعلت فداك؟ فقال: هذا عثم بريد الجن، مات هشام الساعة فهو يطير ينعاه في كل بلدة (6).