قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا أليا هو علي وصيي، قال الهام: يا رسول الله فله اسم غير هذا؟ قال: نعم؟ هو حيدرة، فلم تسألني عن ذلك؟ قال: إنا وجدنا في كتاب الأنبياء أنه في الإنجيل هيدارا، قال: هو حيدرة قال: فعلمه علي سورا من القرآن فقال هام: يا علي يا وصيي محمد أكتفي بما علمتني من القرآن؟ قال: نعم يا هام قليل القرآن كثير، (1) ثم قام هام إلى النبي صلى الله عليه وآله فودعه فلم يعد إلى النبي صلى الله عليه وآله حتى قبض عليه السلام (2).
4 - بصائر الدرجات: علي بن حسان عن موسى بن بكر عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم الأحد للجن، ليس تظهر فيه لاحد غيرنا (3).
5 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد عن سدير الصيرفي قال:
أوصاني أبو جعفر عليه السلام بحوائج له بالمدينة قال: فبينا أنا في فج الروحاء على راحلتي إذا إنسان يولي بثوبه، قال: فملت إليه وظننت أنه عطشان فناولته الإداوة، قال:
فقال: لا حاجة لي بها، ثم ناولني كتابا طينه رطب، قال: فلما نظرت إلى ختمه إذا هو خاتم أبي جعفر عليه السلام فقلت له: متى عهدك بصاحب الكتاب؟ قال: الساعة، قال:
فإذا فيه أشياء يأمرني بها، ثم قال: التفت فإذا ليس عندي أحد، قال: فقدم أبو جعفر عليه السلام فلقيته، فقلت له: جعلت فداك رجل أتاني بكتابك (4) وطينه رطب، قال: إذا عجل بنا أمر أرسلت (5) بعضهم، بعني الجن.
وزاد فيه محمد بن الحسين بهذا الاسناد: يا سدير إن لنا خدما من الجن فإذا أردنا السرعة بعثناهم (6).