وراعني: استمع لمقالي، قوله: نفلا، أي زائدا على ما تقدم. وقال الجوهري: الجذل بالتحريك: الفرح.
10 - مشارق الأنوار: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: حب أهل بيتي ينفع من أحبهم في سبعة مواطن مهولة: عند الموت وفي القبر وعند القيام من الأجداث وعند تطائر الصحف وعند الحساب وعند الميزان وعند الصراط، فمن أحب أن يكون آمنا في هذه المواطن فليتوال عليا بعدي وليتمسك بالحبل المتين، وهو علي بن أبي طالب و عترته من بعده فإنهم خلفائي وأوليائي، علمهم علمي وحلمهم حلمي وأدبهم أدبي و حسبهم حسبي، سادة الأولياء وقادة الأتقياء وبقية الأنبياء حربهم حربي وعدوهم عدوي (1).
11 - أعلام الدين للديلمي من كتاب الحسين بن سعيد باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا بلغت نفس أحدكم هذه - وأومأ إلى حلقه - قيل له: أما ما كنت تحذر من هم الدنيا فقد أمنته، ثم يعطى بشارته.
12 - وعنه عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لأمير المؤمنين عليه السلام:
بشر شيعتك ومحبيك بخصال عشر:
أولها طيب مولدهم، وثانيها: حسن إيمانهم، وثالثها: حب الله لهم، و الرابعة: الفسحة في قبورهم، والخامسة: نورهم يسعى بين أيديهم، والسادسة: نزع الفقر من بين أعينهم وغنى قلوبهم، والسابعة: المقت من الله لأعدائهم، والثامنة: الامن من البرص والجذام، والتاسعة: انحطاط الذنوب والسيئات عنهم، والعاشرة: هم معي في الجنة وأنا معهم، فطوبى لهم وحسن مآب.
13 - وروي جابر بن عبد الله قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذا التفت إلى علي عليه السلام فقال: يا أبا الحسن هذا جبرئيل عليه السلام يقول: إن الله تعالى أعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال: الرفق عند الموت، والانس عند الوحشة، والنور عند الظلمة