لتعدد البطون بل كل منهما مراد منها.
6 - بصائر الدرجات: عبد الله بن عامر عن الربيع بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قوله تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أما والله وسدناهم الوسائد في منازلنا. (1) بيان: أي نوسد لهم الوسائد ليتكئوا عليها.
7 - بصائر الدرجات: أحمد بن الحسن بن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن الساباطي قال: أصبت شيئا على وسائد كانت في منزل أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له بعض أصحابنا: ما هذا جعلت فداك؟ وكان يشبه شيئا يكون في الحشيش كثيرا كأنه خرزة.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هذا مما يسقط من أجنحة الملائكة، ثم قال: يا عمار إن الملائكة لتأتينا وإنها لتمر بأجنحتها على رؤوس صبياننا، يا عمار إن الملائكة لتزاحمنا على نمارقنا. (2) بيان: النمرقة مثلثة: الوسادة الصغيرة.
8 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية الأحمسي عن الثمالي قال: دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام فاحتبست في الدار ساعة ثم دخلت عليه البيت وهو يلتقط شيئا، وأدخل يده في وراء الستر فناوله من كان في البيت.
فقلت: جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقط أي شئ؟ فقال: فضلة من زغب الملائكة نجمعه إذا جاؤنا، ونجعله سخابا لأولادنا، قال: قلت له: جعلت فداك وإنهم ليأتونكم؟ قال: يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكأتنا (3).