تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " قال: هم الأئمة من آل محمد (1).
17 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن البزنطي عن عبد الكريم عن سليمان بن خالد قال: تلا أبو عبد الله (عليه السلام) هذه الآية: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " فقال: أما والله يا سليمان لربما أنكأناهم وسائدنا في بيوتنا (2).
بيان: في مصباح اللغة قال السرقسطي: أتكأته: أعطيته ما يتكئ عليه، وفي القاموس: أوكأه: نصب له متكأ، وضربه فأتكأه كأخرجه: ألقاه على هيئة المتكأ أو على جانبه الأيسر، وأتكأ: جعل له متكأ.
18 - بصائر الدرجات: أحمد عن الحسين عن الحسن بن برة الأصم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن الملائكة لتنزل علينا في رحالنا وتتقلب على فرشنا وتحضر موائدنا، وتأتينا من كل (3) نبات في زمانه رطب ويابس وتقلب علينا أجنحتها وتقلب أجنحتها على صبياننا وتمنع الدواب أن تصل إلينا وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا، وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الأرض عندنا وما يحدث فيها، وما من ملك يموت في الأرض (4) ويقوم غيره إلا وتأتينا بخبره، وكيف كان سيرته في الدنيا.
بصائر الدرجات: أحمد عن الحسين عن الحسن بن برة الأصم عن ابن بكير عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله. (5) الخرائج: سعد عن أحمد بن الحسين عن الحسن بن برة عن عبد الله بن بكير عنه (عليه السلام) مثله (6).