الملائكة والرسل والروح خلفنا، وإن رسول الله ليدعى فينطق، وادعى فأنطق على حد منطقه.
ولقد أعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي: بصرت سبل الكتاب و فتحت لي الأسباب وعلمت الأنساب ومجرى الحساب وعلمت المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب ونظرت في الملكوت فلم يعزب عني شئ غاب عني ولم يفتني ما سبقني ولم يشركني أحد فيما أشهدني يوم شهادة الاشهاد، وأنا الشاهد عليهم وعلى يدي يتم موعد الله وتكمل كلمته وبي يكمل الدين، وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه، وأنا الاسلام الذي ارتضاه لنفسه، كل ذلك من من الله. (1) 43 - أقول: قال البرسي في مشارق الأنوار: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لرميلة وكان قد مرض وأبلى وكان من خواص شيعته: وعكت يا رميلة ثم رأيت خفافا فأتيت إلى الصلاة؟ فقال: نعم يا سيدي وما أدراك؟ فقال: يا رميلة ما من مؤمن ولا مؤمنة يمرض إلا مرضنا لمرضه، ولا حزن إلا حزنا لحزنه، ولا دعا إلا آمنا لدعائه ولا سكت إلا دعونا له، ولا مؤمن ولا مؤمنة في المشارق والمغارب إلا ونحن معه. (2)