فإذا اشتبهت عليهم الأمور كان الخطأ من قبلهم إذا أخطأوا، والصواب من قبل علي بن أبي طالب (عليه السلام). (1) 4 - مجالس المفيد: أحمد بن الوليد عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن يحيى بن عبد الله بن الحسن قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول وعنده ناس من أهل الكوفة: عجبا للناس يقولون: أخذوا علمهم كله عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فعملوا به واهتدوا ويرون أنا أهل البيت لم نأخذ علمه ولم نهتد به ونحن أهله وذريته، في منازلنا انزل الوحي، ومن عندنا خرج إلى الناس العلم، أفتراهم علموا واهتدوا وجهلنا وضللنا؟ إن هذا لمحال. (2) 5 - كتاب المحتضر للحسن بن سليمان نقلا من كتاب السيد حسن بن كبش باسناده إلى يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال له: يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت فانا رويناه وأوتينا شرح الحكمة وفصل الخطاب، إن الله اصطفانا وآتانا ما لم يؤت أحدا من العالمين (3).
(١٥٨)