منه، كما سيأتي في الاخبار.
وفي بعض النسخ بالباء الموحدة، والأول أظهر لقوله: بتقدم علم، وكذا قوله:
ولو أنهم، بيان لكون تلك الأمور باختيارهم، وحيث ظرف مكان استعمل في الزمان.
من سلك، أي من انقطاع سلك. والتبدد: التفرق. والاقتراف: الاكتساب.
والحاصل أنهم ليسوا بداخلين تحت قوله تعالى: " ما أصابكم من مصيبة (1) " الآية، بل الخطاب فيها إنما توجه إلى أرباب الخطايا من الأمة، وفيهم إنما هي رفع درجاتهم، فلا تذهبن بك المذاهب، الباء للتعدية، والمذاهب: الأهواء المضلة أي لا تتوهمن أن ذلك لصدور معصية منهم أو لنقص قدرهم، أو لأنهم لم يعلموا ما يصيبهم.
36 - بصائر الدرجات، الاختصاص: ابن عيسى عن الأهوازي ومحمد البرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن الحارث النضري قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اتقوا الكلام فانا نؤتى به. (2) بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن يونس عن الحارث مثله (3).
37 - بصائر الدرجات، الاختصاص: اليقطيني عن المؤمن عن الحكم بن أيمن عن النضري والحضرمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قالا: قال: ما يحدث قبلكم (4) حدث إلا علمنا به قلت: وكيف ذاك؟ قال: يأتينا به راكب يضرب (5).
بيان: لعل المراد الراكب من الجن أو ما يشمل الملك (6) أيضا.
38 - الاختصاص: ابن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن عيسى عن علي بن الحكم عن