بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٣
بيان: الجزع بالفتح: الحزر اليماني. وظفار: بلد بالمين.
وقال الجزري: في حديث الإفك: والنساء يومئذ لم يهبلوه اللحم (1)، أي لم يكثر عليهن، يقال: هبله اللحم: إذا كثر عليه وركب بعضه بعضا.
والعلقة بالضم: البلغة من الطعام.
وقال: موغرين في نحر الظهيرة، أي في وقت الهاجرة وقت توسط الشمس السماء يقال: وغرت الهاجرة وغرا، وأوغر الرجل: دخل في ذلك الوقت. وقال:
نحر الظهيرة، هو حين تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو أعلى الصدر.
وقال الجوهري: (تا) اسم يشار به إلى المؤنث مثل ذا للمذكر، فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت: تيك وتلك وتاك.
وقال الجزري: في حديث الإفك: وكان متبرز النساء بالمدينة قبل أن تبنى الكنف في الدور المناصع، هي المواضع التي يتخلى فيها لقضاء الحاجة، واحدها منصع لأنه يبرز إليها ويظهر، قال الأزهري: أراها مواضع مخصوصة خارج المدينة. وقال تنزه تنزها: بعد. وقال: يا هنتاه أي يا هذه، وتفتح النون وتسكن وتضم الهاء الأخيرة وتسكن. وقال: الداجن هو الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها. وفي حديث الإفك: يدخل الداجن فيأكل عجينها.
والغمص: العيب. والطعن على الناس. والجمان كغراب: اللؤلؤ أو هنوات أشكال اللؤلؤ من فضة.
وقال البيضاوي في قوله تعالى: (بالإفك) أي بأبلغ ما يكون من الكذب " عصبة منكم " جماعة منكم، وهي من العشرة إلى الأربعين، يريد عبد الله بن أبي وزيد بن رفاعة وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش ومن ساعدهم وهي خبر " إن " وقوله: " لا تحسبوه شرا لكم " مستأنف، والخطاب للرسول صلى الله عليه وآله وأبي

(١) في النهاية: " لم يهبلهن " وفى النسختين المطبوعتين من المصدر: لم يهبلن.
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست