بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٠٨
قد اخترت الله ورسوله، فدعا عليها أبوها، فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وآله وجعلها في جملة أزواجه.
وفي هذه الغزاة نزلت " إن الذين جاؤوا بالإفك (1) ".
وفيها: قال عبد الله بن أبي: " لئن رجعنا إلى المدينة (2) ".
8 - مناقب ابن شهرآشوب: سنة ست في شهر ربيع الأول بعث عكاشة بن محصن في أربعين رجلا إلى الغمرة فهربوا وأصاب مائتي بعير.
وفيها بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى القصة في أربعين رجلا فأغار عليهم.
وفيها سرية زيد بن حارثة إلى الجموم من أرض بني سليم فأصابوا، ووصلوا إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا فهربوا، وأصاب منهم عشرين بعيرا.
وغزوة زيد إلى العيص في جمادي الأولى.
وغزوة بني قرد، وذلك أن أناسا من الاعراب قدموا وساقوا الإبل، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله، وقدم أبا قتادة الأنصاري مع جماعة فاسترد منهم (3).
وبعث محمد بن مسلمة إلى قوم من هوازن فكمن القوم لهم وأفلت محمد وقتل أصحابه.
ذات السلاسل (4) وهو حصن، وذلك أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن لي نصيحة، قال: " وما نصيحتك "؟ قال: اجتمع بنو سليم بوادي الرمل عند الحرة على أن يبيتوك بها القصة.
وفيها غزوة علي بن أبي طالب عليه السلام إلى بني عبد الله بن سعد من أهل فدك، وذلك أنه بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر.

(١) يأتي بيانه في الباب الآتي.
(٢) مناقب آل أبي طالب ١: ١٧٣. أقول: تقدم تفصيل ما أجمل.
(3) في المصدر: فاستردوها منهم.
(4) سيأتي ما وقع في تلك الغزوة مفصلا في بابه.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست