فضربته وتركته (1) متجدلا * كالجذع بين دكادك وروابي (2) وعففت (3) عن أثوابه ولو أنني * كنت المقطر بزني أثوابي (4) وروى عمرو بن عبيد، عن الحسن البصري قال: إن علينا عليه السلام لما قتل عمرو بن عبد ود حمل رأسه فألقاه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، فقام أبو بكر وعمر فقبلا رأس علي عليه السلام.
وروي عن أبي بكر بن عياش أنه قال: ضرب علي ضربة ما كان في الاسلام أعز منها. - يعني ضربة عمرو بن عبد ود - وضرب علي ضربة ما كان في الاسلام أشام منها - يعني ضربة ابن ملجم عليه لعائن الله.
قال ابن إسحاق: ورمى حيان بن قيس بن العرقة (5) سعد بن معاذ بسهم