بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٧٧
من ذلك الطيب، حتى أن الرجل يقول إذا خلا مع زوجته: ما هذا الطيب؟ فتقول: هذا من طيب خديجة ومحمد صلى الله عليه وآله.
توضيح: المزمم: هو الذي شد عليه الزمام، وهو الذي يقاد به البعير. والعقيان من الذهب: الخالص. والارقال: ضرب من العدو، وفي بعض النسخ بالفاء من قولهم: فلان يرفل في مشيته، أي يتبختر. والاغضاء: إدناء الجفون. وباح بسره: أظهره. والجوى:
الحرقة، وشدة الوجد من عشق أو حزن. والصبوة: الميل إلى الجهل. والمراس بالكسر:
الشدة والقوة. ويقال: لفت وجهه أي صرفه. والصبابة: رقة الشوق وحرارته. ولوعة الحب: حرقته. والكمد بالتحريك: الحزن المكتوم. والحجفة: الترس. والوغد: الرجل الذي يخدم بطعام بطنه. والنذل: الخسيس والثلب: التصريح بالعيب والتنقص. والتغمغم:
الكلام لا يبين. وأغرم بالشئ: أولع به. وخطر الرجل في مشيته: رفع يديه ووضعهما.
وجفل: أسرع. والجافل: المنزعج. والغزالة: الشمس. والتيار (1): الموج، ويقال: قطع عرقا تيارا، أي سريعة الجري، واعتكر الليل، وأعكر: اشتد سواده. والهيف بالتحريك:
ضمر البطن والخاصرة. وفرس هيفاء: ضامرة. والسحيق: البعيد. والسقلاط: شئ من صوف تلقيه المرأة على هودجها، أو ثياب ككتان موشية، وكان وشيه خاتم. والعيس بالكسر: الإبل البيض يخالط بياضها شئ من الشقرة.
أقول: إنما أوردت تلك الحكاية لاشتمالها على بعض المعجزات والغرائب، وإن لم نثق بجميع ما اشتملت عليه، لعدم الاعتماد على سندها (2)، كما أومأنا إليه، وإن كان مؤلفه من الأفاضل والأماثل.
20 - العدد: في الدر: إن فاطمة عليها السلام ولدت بعد ما أظهر الله نبوة أبيها صلى الله عليه وآله

(1) في المطبوع: كشداد.
(2) جل روايات الواردة فيها مرسلات لم يعلم مأخذها، وهي بقصص العامة أشبه، وأما المؤلف فقد عرفت قبلا الشك في كونه من مشايخ الشهيد بل هو متقدم عليه وعلى ابن تيمية المتوفى سنة 728، وعلى أي فالرجل مجهول لا نعرف شيئا من حاله غير ما قدمناه في أول الحكاية.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402