السادس: حفظ كتابه عن التبديل والتغيير، وأقيم بعده حجة على الناس، و معجزات غيره من الأنبياء انقرضت بانقراضهم.
السابع: نصر بالرعب على مسيرة شهر، فكان العدو يرهبه من مسيرة شهر.
الثامن: جعلت له الأرض مسجدا، وترابها طهورا.
التاسع: أحلت له الغنائم دون غيره من الأنبياء عليهم السلام.
العاشر: يشفع في أهل الكبائر، لقوله صلى الله عليه وآله: ذخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
الحادي عشر: بعث إلى الناس عامة.
الثاني عشر: سيد ولد آدم يوم القيامة.
الثالث عشر: أول من تنشق عنه الأرض.
الرابع عشر: أول شافع ومشفع.
الخامس عشر: أول من يقرع باب الجنة.
السادس عشر: أكثر الأنبياء تبعا.
السابع عشر: أمته معصومة لا تجتمع على الضلالة.
أقول: قال المحقق في شرح القواعد: في عد هذا من الخصائص نظر، لان الحديث غير معلوم الثبوت، وأمته صلى الله عليه وآله مع دخول المعصوم عليه السلام فيهم لا تجتمع على ضلالة لكن باعتبار المعصوم فقط، ولا دخل لغيره في ذلك، وبدونه هم كسائر الأمم، على أن الأمم الماضين مع أوصياء أنبيائهم كهذه الأمة مع المعصوم، فلا اختصاص (1).
ثم قال في التذكرة: الثامن عشر: صفوف أمته كصفوف الملائكة.
التاسع عشر: تنام عينه ولا ينام قلبه.
العشرون: كان يرى من ورائه كما يرى من قدامه، بمعنى التحفظ والحس، وكذلك قوله صلى الله عليه وآله: تنام عيناي ولا ينام قلبي.