ويكتب باثنين وسبعين، أو قال: بثلاثة وسبعين لسانا، وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل: " لتنذر أم القرى ومن حولها " (1).
الاختصاص، بصائر الدرجات: ابن عيسى مثله (2).
71 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن سعد، عن الخشاب، عن علي بن حسان وعلي بن أسباط و غيره رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: إن الناس يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكتب ولا يقرأ فقال: كذبوا لعنهم الله، أنى يكون ذلك؟ وقد قال الله عز وجل: " هو الذي (3) بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " فيكون يعلمهم الكتاب والحكمة، وليس يحسن أن يقرأ أو يكتب؟ قال: قلت: فلم سمي النبي الأمي؟ قال: نسب إلى مكة وذلك قول الله عز وجل: " لتنذر أم القرى ومن حولها " فأم القرى مكة، فقيل: أمي لذلك (4).
بصائر الدرجات: عبد الله بن محمد، عن الخشاب (5).
تفسير العياشي: عن ابن أسباط مثله (6).
72 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن معاوية بن حكيم، عن البزنطي، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان مما من الله عز وجل على رسول الله (7) صلى الله عليه وآله أنه كان يقرأ ولا يكتب، فلما توجه أبو سفيان إلى أحد كتب العباس إلى النبي صلى الله عليه وآله، فجاءه الكتاب وهو في بعض حيطان المدينة، فقرءه ولم يخبر أصحابه وأمرهم أن يدخلوا المدينة، فلما