السلمي (1) لا سابع لهم، حتى تحققت السمتان له صلى الله عليه وآله، ولم ينازع فيهما، وأما قوله:
" وأنا الماحي " فقد ورد في الحديث في تفسيره أنه الذي محيت به سيئات من اتبعه، وقيل:
معنى على قدمي، أي يحشر الناس بمشاهدتي، كما قال: " لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا " وروي عنه صلى الله عليه وآله: لي عشرة أسماء، وذكر منه " طه ويس " حكاه مكي، وقد قيل في بعض التفاسير: " طه " أنه يا طاهر، يا هادي، وفي " يس " يا سيد، حكاه السلمي عن الواسطي، وعن جعفر بن محمد.
ومن أسمائه صلى الله عليه وآله: رسول الرحمة، ورسول الراحة، ورسول الملاحم.
وفي حديثه صلى الله عليه وآله قال: " أتاني ملك فقال لي: أنت قثم " أي مجتمع، والقثوم:
الجامع للخير، ومن أسمائه صلى الله عليه وآله: النور، والسراج المنير، والمنذر، والنذير، والمبشر، والبشير، والشاهد، والشهيد، والحق المبين، وخاتم النبيين، والرؤوف الرحيم، والأمين، وقدم صدق، ورحمة للعالمين، ونعمة الله، والعروة الوثقى، والصراط المستقيم، والنجم الثاقب، والكريم، والنبي الأمي، وداعي الله، والمصطفى، والمجتبى، وأبو القاسم، والحبيب، و رسول رب العالمين، والشفيع المشفع، والمتقي، والمصلح، والطاهر، والمهيمن، والصادق، والمصدق، والهادي، وسيد ولد آدم (2)، وإما المتقين، وقائد الغر المحجلين، وحبيب الله، وخليل الرحمن، وصاحب الحوض المورود والشفاعة، والمقام المحمود، وصاحب الوسيلة، و صاحب التاج والمعراج، واللواء والقضيب، وراكب البراق والناقة والنجيب، وصاحب الحجة والسلطان، والخاتم والعلامة والبرهان، وصاحب الهراوة والنعلين.
ومن أسمائه صلى الله عليه وآله في الكتب المتوكل، والمختار، ومقيم السنة، والمقدس، وروح القدس (3)، وهو معنى البارقليط في الإنجيل، وقال تغلب: البارقليط: الذي يفرق بين الحق والباطل.
ومن أسمائه صلى الله عليه وآله في الكتب السالفة ماذ ماذ، ومعناه طيب طيب، وحمطايا، و