اسمه الظرب فسماه السكب، وكان أول ما غزى عليه في أحد، ويقال: إن المرتجز هو الذي اشتراه صلى الله عليه وآله من أعرابي من بني مرة فجحده فشهد له خزيمة بن ثابت، وكان فرسا أبيض.
ثم قال: السيجان جمع الساج وهو الطيلسان. قوله: فجعلها سترة بين يديه يدل على طولها، لأنه صلى الله عليه وآله لما سئل عن قدر ما يستر المصلي، قال: مثل آخرة الرحل. و القضيب: السيف اللطيف في قول الأصمعي، تشبيها بالقضيب من الشجر، وقيل: بل القضيب من القضب بمعنى المقضوب، لا يسمى قضيبا إلا بعد القطع. والقباع: ما يضبب طرف قائمة السيف، وأكثر ما يقال له: القبيعة، والذؤابة ما يعلق به من قائمه. والبكرات: الحلق.
ونعلق السيف: حديدة تكون في آخر الغمد، كانت فضة في سيف رسول الله صلى الله عليه وآله. والسكب الواسع الجري كأنه يسكب الأرض، أي يصبها (1).
وقال الجزري: يقال: ناقة شحوى، أي واسعة الخطو، ومنه أنه كان للنبي صلى الله عليه وآله فرس يقال له الشحاء، هكذا روي بالمد وفسر بأنه الواسع الخطو.
وقال الكازروني: وسمي بالبحر لسعة جريه. والفلك بكسر الفاء جمع فلكة للثدي، أو فلكة المغزل. والعنزة: رمح صغير. ويدعم عليها أي يتكئ. والعرجون:
من عيدان العنب. والموتصله من الوصل، كأنه سمي بذلك تفألا بوصوله إلى العدو. و الدلدل لعلها سميت به تشبيها بالدلدل وهو القنفذ، أو بشئ يشبهه، فلعلها شبهت به لقلة سكونها. والايلية: منسوبة إلى قرية بالشام. والمحذوفة (2): المقطوعة الذنب. و العفير: تصغير الأعفر كسويد وأسود حذفت همزتهما. والقياس اعيفر، وهو لون أبيض تعلوه حمرة، ويعفور مثل أعفر كأخضر ويخضور. والسبت بالكسر: جلود البقر المدبوغة (3) وإنما سميت الركوة بالصادر لأنه يصدر عنها بالري. والجامع في اسم المقراض لأنه يجمع ما يراد قرضه به، وذلك من جودته. قوله: فلهش أي فلقدهش، يقال هش للمعروف،