عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يقرؤ الكتاب ولا يكتب (1).
67 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن أبان، عن الحسن الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان مما من الله عز وجل به على نبيه صلى الله عليه وآله أنه كان أميا لا يكتب ويقرؤ الكتاب (2).
68 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم " قال: كانوا يكتبون، ولكن لم يكن معهم كتاب من عند الله، ولا بعث إليهم رسولا فنسبهم إلى الأميين (3).
69 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ": وهو معطوف على قوله في سورة الفرقان: " اكتتبها وهي تملى عليه بكرة وأصيلا " فرد الله عليهم فقال: كيف يدعون أن الذي تقرءه أو تخبر به تكتبه عن غيرك وأنت ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون، أي شكوا (4).
70 - معاني الأخبار، علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام فقلت: يا ابن رسول الله لم سمي النبي صلى الله عليه وآله الأمي؟ فقال: ما تقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه إنما سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب، فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله، أنى ذلك والله يقول في محكم كتابه: " هو (5) الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ