قميصا صحاريا، وقميصا سحوليا، وجبة يمنية، وخميصة، وكساء أبيض، وقلانس صغارا لاطئة ثلاثا أو أربعا، وإزارا طوله ثلاثة أشبار، وتوفي في إزار غليظ من هذه اليمانية، وكساء يدعى بالملتدة، وكان له سرير أعطاه أسعد بن زرارة، وكان منبره ثلاثة مراقي من الطرفاء (1) استعملت امرأة لغلام لها نجار اسمه ميمون، وكان مسجده بلا منارة، وكان بلال يؤذن على الأرض، وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يا منصور أمت، وقال لمزنية:
ما شعاركم؟ قالوا: حرام، قال: شعاركم حلال، وكان شعار المهاجرين يوم أحد يا بني عبد الله، والخزرج يا بني عبد الرحمن، والأوس يا بني عبد الله (2).
توضيح: في القاموس: الورد من الخيل بين الكميت والأشقر. وفي المنتقى: إن تميم الداري أهدى لرسول الله صلى الله عليه وآله فرسا يقال له: الورد.
قوله: لحسن صهيله، يظهر منه أنه صححه بالطاء المهملة، والمضبوط في سائر الكتب بالمعجمة، قال في النهاية: الظرب ككتف: الجبل الصغير، وفيه كان له صلى الله عليه وآله فرس يقال له: الظرب تشبيها بالجبل لقوته، ويقال: ظربت حوافر الدابة، أي اشتدت وصلبت، وقال: فيه إنه كان اسم فرسه صلى الله عليه وآله اللجيف، رواه بعضهم بالجيم، فإن صح فهو من السرعة، لان اللجيف سهم عريض النصل، ورواه بعضهم بالحاء المهملة لطول ذنبه، فعيل بمعنى فاعل، كأنه يلحف الأرض بذنبه، أي يغطيها به.
وقال: فيه إنه كان يوم بدر على فرس يقال له: سبحة، هو من قولهم: فرس سابح إذا كان حسن مد اليدين في الجري. وفي القاموس: السبحة بالفتح: فرس للنبي صلى الله عليه وآله.
وفي النهاية: فيه إنه كان للنبي صلى الله عليه وآله فرس يقال له: ذو العقال، العقال بالتشديد: داء في رجلي الدواب، وقد يخفف، سمي به لدفع عين السوء عنه، وقال: في أسماء دوابه صلى الله عليه وآله إن اسم فرسه ملاوح، وهو الضامر الذي لا يسمن، والسريع العطش والعظيم الألواح (3)، وقال في الحديث: إنه خطب على ناقته القصواء: هو لقب ناقته، و