سيوفه: ذو الفقار، والمخذم، والرسوب، ورثه من أبيه، والعضب، أعطاه سعد بن عبادة، وأصاب من بني قينقاع بتارا، وحتفا، وسيفا قلعيا.
رماحه: أصاب ثلاثا من بني قينقاع، وكان له رمح يقال له: المستوفي، وكان له عنزة يقال لها: المثنى، أنفذها النجاشي، ويقال: إن النجاشي أعطى للزبير عنزة، فلما جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله أعطاه إياها، فكان بلال يحملها بين يديه يوم العيد، ويخرج بها في أسفاره، فتركز بين يديه يصلي إليها، ويقولون: هي التي تحمل المؤذنون بين يدي الخلفاء.
دروعه: ذات الفضول أعطاها سعد بن عبادة، والفضة، ودرعان أصابهما من بني قينقاع، وهما السعدية، وذات الوشاح، ويقال: كانت عنده درع داود التي لبسها لما قتل جالوت.
قسيه: البيضاء، وكان من شوحط، والصفراء من نبع، والروحاء، أصاب هذه الثلاثة من بني قينقاع، والكرع ويقال: كرار، وكان له ترس يقال له: الزلوق، وترس فيه تمثال رأس كبش أذهبه الله، وكان له جعبة يقال لها: الكافورة، ودخل مكة وعلى رأسه مغفر يقال له: ذو السبوغ، ورأيته العقاب، ولواؤه أبيض، وكان له قضيب يسمى الممشوق، ومحجن ومخصرة تسمى العرجون، ومنطقة من أديم مبشور، فيها ثلاث حلق من فضة والابزيم، والطرف من فضة، وكان له قدح مضبب بثلاث ضبات فضة، وتور من حجارة يقال له:
المخضب، وقدح من زجاج، ومغتسل من صفر، وقطيفة، وقصعة، وخاتم فضة نقشه:
" محمد رسول الله " وأهدى له النجاشي خفين أسودين ساذجين، فلبسهما، وقالت عائشة:
كان فراش النبي صلى الله عليه وآله الذي يرقد فيه من أدم (1) حشوه ليف، وكانت ملحفته مصبوغة بورس أو زعفران، وكان يلبس يوم الجمعة برده الأحمر، ويعتم بالسحاب. ودخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء، وكانت له ربعة فيها مشط عاج ومكحلة ومقراش ومسواك، ويقال: ترك يوم مات عشرة أثواب: ثوب حبرة (2)، وإزارا عمانيا، وثوبين صحاريين، و