بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ١٠٥
واضع الإصر والاغلال، أفصح العرب، سيد ولد آدم، ابن العواتك (1)، ابن الفواطم (2)، ابن الذبيحين، ابن بطحاء مكة، العبد المؤيد، والرسول المسدد، والنبي المهذب، والصفي

(1) قال اليعقوبي في تاريخه 2: 99: واللاتي ولدنه من العواتك اثنتا عشرة عاتكة: عشر منهن مضريات وقحطانية وقضاعية، والمضريات ثلاث من قريش، وثلاث من سليم، وعدوانيتان، وهذلية وأسدية، فأما القرشيات فولدنه من قبل أسد بن عبد العزى، أم أسد بن عبد العزى الحطيا وهي ريطة بنت كعب بن سعد بن يتم بن مرة، وأمها قيلة بنت حذافة بن جمح، وأمها أمية بنت عامر بن ألحان بن الحارث وهو غسان بن خزاعة، وأمها عاتكة بنت هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، وأم هلال بن وهيب عاتكة بنت عتوارة بن الطرب بن الحارث بن فهر، وأمها عاتكة بنت يخلد بن النضر بن كنانة بن خزيمة.
وأما السليميات فولدته من قبل هاشم، أم هاشم بن عبد مناف عاتكة بنت مرة بن سليم بن منصور، وأم مرة بن هلال عاتكة بنت مرة بن عدي بن سليمان بن قصي بن خزاعة، ويقال: هي عاتكة بنت جابرين قنفذ بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم.
وأما العدوانيتان فولدتاه من قبل أمهات أبيه عبد الله، ومن قبل مالك بن النضر، فأما التي ولدته من قبل عبد الله فهي السابعة من أمهاته، ويقال: الخامسة، وهي عاتكة بنت عامر بن ظرب بن عمرو بن يشكر بن الحارث، ومن قال: الخامسة فيقول: عاتكة بنت عبد الله بن الحارث بن وائلة ابن ظرب بن عمرو، وأما العدوانية الثالثة فأم مالك بن النضر بن كنانة. وهي عاتكة بنت عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان.
وأما الهذلية فولدته من قبل هاشم، وأم هاشم عاتكة بنت مرة بن هلال، وأمها ماوية بنت حورة بن عمرو بن سلول بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، فأم معاوية بن بكر بن هوازن عاتكة بنت سعد بن هذيل.
وأما الأسدية فولدته من قبل كلاب بن مرة، وهي الثالثة من أمهاته وهي عاتكة بنت دودان بن أسد بن خزيمة.
وأما القحطانية فولدته من قبل غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، وأم غالب ليلى بنت سعد بن هذيل بن مدركة، وأمها سلمى بنت طابخة بن إلياس بن مضر، وأمها عاتكة بنت الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعر بن قحطان.
وأما القضاعية فولدته من قبل كعب بن لوى وهي الثالثة من أمهاته: عاتكة بنت رشدان بن قيس ابن جهينة بن زيد بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة انتهى.
أقول: قوله في السليميات: مرة بن سليم، أي مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة ابن سليم بن منصور. فقد اختصره، واسقط الثالثة من السليميات أيضا وهي أم هلال بن فالج عاتكة بنت عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة. قد أورد ذلك البغدادي في المحبر، وفيه ما قال اليعقوبي مع اختلاف في بعض الأسماء.
(2) ذكر اليعقوبي في تاريخه 2: 101 الفواطم قال: أخبرني النسابون أنه ولدته من الفواطم أربع فواطم: قرشية، وقيسيتان وأزدية، فأما القرشية فولدته من قبل أبيه عبد الله وهي فاطمة بنت =
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402