أسباط، عن الحسن بن الجهم قال: قال أبو الحسن عليه السلام: قال أبو جعفر عليه السلام: إن رجلا من بني إسرائيل كان له ابن وكان له محبا فأتي في منامه فقيل له: إن ابنك ليلة يدخل بأهله يموت، قال: فلما كان تلك الليلة وبنى عليه أبوه (1) توقع أبوه ذلك فأصبح ابنه سليما، فأتاه أبوه فقال: يا بني هل عملت البارحة شيئا من الخير؟ قال: لا إلا أن سائلا أتى الباب وقد كانوا ادخروا لي طعاما فأعطيته السائل، فقال: بهذا دفع عنك. (2) 27 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبي الحسن عليه السلام قال:
سمعته يقول: كان رجل من بني إسرائيل ولم يكن له ولد فولد له غلام، وقيل له: إنه يموت ليلة عرسه، فمكث الغلام، فلما كان ليلة عرسه نظر إلى شيخ كبير ضعيف فرحمه الغلام فدعاه فأطعمه، فقال له السائل: أحييتني أحياك الله، قال: فأتاه آت في النوم، فقال له: سل ابنك ما صنع، فسأله فخبره بصنعه، قال: فأتاه الآتي مرة أخرى في النوم فقال له: إن الله أحيا لك ابنك بما صنع بالشيخ. (3) 28 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش (4) عن عباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر (5) عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رجل شيخ ناسك يعبد الله في بني إسرائيل، فبينا هو يصلي وهو في عبادته إذ بصر بغلامين صبيين قد أخذا ديكا وهما ينتفان ريشه، فأقبل على ما هو فيه من العبادة ولم ينههما عن ذلك، فأوحى الله إلى الأرض: أن سيخي