بيان: قال الطبرسي رحمه الله: قيل فيه قولان: أحدهما أنه احتجاج على النصارى بأن من ولدته النساء ويأكل الطعام لا يكون إلها للعباد، أي أنهما كانا يعيشان بالغذاء كما يعيش سائر الخلق فكيف يكون إلها من لا يقيمه إلا أكل الطعام؟ والثاني أن ذلك كناية عن قضاء الحاجة. (1) 6 - تفسير العياشي: عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (2) " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم " قال: الخنازير على لسان داود عليه السلام، و القردة على لسان عيسى بن مريم عليه السلام. (3) الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة مثله. (4) بيان: قد مر شرحه في باب قصة أصحاب السبت.
7 - تفسير العياشي: عن الفيض بن المختار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لما أنزلت المائدة على عيسى عليه السلام قال للحواريين: لا تأكلوا منها حتى آذن لكم، فأكل منها رجل منهم فقال بعض الحواريين: يا روح الله أكل منها فلان، فقال له عيسى عليه السلام:
أكلت منها؟ قال له: لا، فقال الحواريون: بلى والله يا روح الله لقد أكل منها، فقال له عيسى: صدق أخاك، وكذب بصرك. (5) 8 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عباد الله إن قوم عيسى لما سألوه أن ينزل عليهم مائدة من السماء قال الله: " إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين " فأنزلها عليهم، فمن كفر منهم بعد مسخه الله إما خنزيرا، وإما قردا، وإما دبا، وإما هرا، وإما على صورة بعض الطيور والدواب التي في