7 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل، عن سعد أبي عمر الجلاب (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس، ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كان أسرع من طرفة عين، وعندنا نحن من الاسم اثنان وسبعون حرفا، وحرف عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب المكتوب عنده. (2) 8 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عن أحمد بن عبدوس الخليجي، (3) عن علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل، عن سعد أبي عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن اسم الله الأعظم على اثنين وسبعين حرفا، وإنما كان عند آصف كاتب سليمان عليه السلام وكان يوحى إليه (4) حرف واحد ألف أو واو، (5) فتكلم فانخرقت له الأرض حتى التفت فتناول السرير، وإن عندنا من الاسم أحدا وسبعين حرفا، وحرف عند الله في غيبه. (6) أقول: قد أوردنا بعض الأخبار في أبواب الإمامة، وبعضها في أبواب التوحيد.
9 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل، عن ضريس (7) الوابشي، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك قول العالم: " أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك " قال: فقال: يا جابر إن الله جعل اسمه الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، فكان عند العالم منها حرف واحد فانخسفت الأرض ما بينه وبين السرير