عليه ملك الموت فهبط عليه تريال فهو ملك الموت فقال له تريال: ما حاجتك يا يعقوب؟
قال: أخبرني عن الأرواح تقبضها مجتمعة أو متفرقة؟ فقال: بل متفرقة وروحا روحا، قال: فمر بك روح يوسف؟ قال: لا، (1) قال: فعند ذلك علم أنه حي، فقال لولده: " اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ". (2) تفسير العياشي: عن سدير مثله. (3) بيان: لعل السؤال لأنه لو كان يقبضها مجتمعة بعد زمان لا يعلم من عدم قبضه عدم موته عليه السلام إذ يمكن حينئذ أن يكون قد قبضته الملائكة القابضون ولم يصل إليه بعد.
51 - علل الشرائع: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن إبراهيم بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن يونس، عن البطائني، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لا خير فيمن لا تقية له، ولقد قال يوسف: " أيتها العير إنكم لسارقون " وما سرقوا. (4) 52 - علل الشرائع: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن محمد بن نصير، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: التقية دين الله عز وجل، قلت: من دين الله؟ قال: فقال: إي والله من دين الله، لقد قال يوسف: " أيتها العير إنكم لسارقون " والله ما كانوا سرقوا شيئا. (5) تفسير العياشي: عن أبي بصير مثله. (6) 53 - علل الشرائع: بالاسناد إلى العياشي، عن محمد بن أحمد، عن النهاوندي، عن صالح ابن سعيد، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألت عن قول الله عز وجل في يوسف: " أيتها العير إنكم لسارقون " قال: إنهم سرقوا يوسف من أبيه، ألا ترى أنه