بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٠
خبر الغنم وإسحاق، فقال إبراهيم: فإن الله قد استجاب منك، أنا إبراهيم، فقام وعانقه فكانت أول معانقة. (1) 24 - قصص الأنبياء: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت إبراهيم وموسى و عيسى عليهم السلام، فأما موسى فرجل طوال سبط يشبه رجال الزط ورجال أهل شنوة، (2) وأما عيسى فرجل أحمر جعد ربعة، (3) قال: ثم سكت، فقيل له: يا رسول الله فإبراهيم؟ قال:
انظروا إلى صاحبكم. يعني نفسه صلى الله عليه وآله. (4) 25 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل عليه السلام حيث أسرت الروم لوطا عليه السلام فنفر إبراهيم عليه السلام واستنقذه من أيديهم، (5) وأول من اختتن إبراهيم عليه السلام اختتن بالقدوم على رأس ثمانين سنة. (6) 26 - وبهذا الاسناد قال: قال علي عليه السلام: قيل لإبراهيم عليه السلام: تطهر، فأخذ شاربه، (7) ثم قيل له: تطهر فنتف تحت جناحه، (8) ثم قيل له: تطهر فحلق عانته، ثم قيل له: تطهر فاختتن. (9) 27 - إكمال الدين: أبي، عن أحمد بن إدريس ومحمد العطار معا، عن الأشعري، عن محمد بن

(١) مخطوط. م (٢) السبط من الشعر: ما استرسل ضد الجعد. وقال الفيروزآبادي: الزط بالضم جيل من الهند معرب جت بالفتح والمستوى الوجه. والكوسج. وقال الجزري: هم جنس من السودان والهنود.
وفى معجم القبائل: شنوءة: بطن من الأزد، من القحطانية وهم بنو نصر بن الأزد، وبطن من بنى راشد من لخم من القحطانية كانت مساكنهم بالبر الشرقي من صعيد مصر بين ترعة شريف إلى معصرة بوش.
(٣) الربعة: الوسيط القامة.
(٤) مخطوط. م (٥) في المصدر: حتى استنقذه من أيديهم. م (٦) نوادر الراوندي: ٢٣. م (٧) ههنا في المصدر زيادة وهي هكذا: ثم قيل له: تطهر فاخذ من أظفاره. م (٨) في المصدر: جناحيه. م (٩) النوادر: ٢٣، وتقدم الكلام في نحو الحديث عن المصنف بعد الخبر ٢٢، ولعل الحديثين وأمثالهما محمولة على التقية.
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست