بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٠٧
المروة إلى الصبي وقد نبع الماء فأقبلت تجمع التراب حوله مخافة أن يسيح الماء (1) ولو تركته لكان سيحا، قال: فلما رأت الطير الماء حلقت عليه، قال: فمر ركب من اليمن فلما رأو الطير حلقت عليه قالوا: ما حلقت إلا على ماء فأتوهم فسقوهم من الماء وأطعموهم الركب من الطعام وأجرى الله عز وجل لهم بذلك رزقا، فكانت الركب تمر بمكة فيطعمونهم من الطعام ويسقونهم من الماء. (2) الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله. (3) 20 - علل الشرائع: أبي، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته لم جعلت التلبية؟ فقال: إن الله عز وجل أوحى إلى إبراهيم: وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا، فنادى فأجيب من كل فج (عميق خ) يلبون. (4) 21 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن محمد بن سنان، عن طلحة ابن زيد، عن عبدوس بن أبي عبيدة قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: أول من ركب الخيل إسماعيل وكانت وحشية لا تركب فحشرها الله عز وجل على إسماعيل من جبل منى، وإنما سميت الخيل العراب (5) لان أول من ركبها إسماعيل. (6) 22 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي جميلة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن بنات الأنبياء صلوات الله عليهم لا يطمثن، إنما الطمث عقوبة و أول من طمثت سارة: (7) 23 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية

(١) أي يجرى على وجه الأرض.
(٢) علل الشرائع: ١٤٩. م (٣) فروع الكافي ١: ٢٢٠. م (٤) علل الشرائع: ١٤٤. م (٥) في النهاية: خيلا عرابا أي عربية منسوبة إلى العرب، فرقوا بين الخيل والناس فقالوا في الناس: عرب وأعراب، وفى الخيل عراب.
(6) لم نجده.
(7) ": 106. م
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست