موسى عليه السلام أربعة أحرف، وكان مع إبراهيم ستة أحرف، وكان مع آدم خمسة وعشرون حرفا "، وكان مع نوح ثمانية، وجمع ذلك كله لرسول الله صلى الله عليه وآله، إن اسم الله ثلاثة وسبعون حرفا "، وحجب عنه واحد. (1) 27 - قصص الأنبياء: بإسناد عن ابن فضال، عن الرضا عليه السلام قال: لما أشرف نوح على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق: ولما رمي إبراهيم في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه بردا " وسلاما "، وإن موسى عليه السلام لما ضرب طريقا في البحر دعا الله بحقنا فجعله يبسا "، وإن عيسى عليه السلام لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجاه من القتل ورفعه إليه. (2) 28 - الغيبة للنعماني: عن أبان بن تغلب، (3) عن أبي عبد الله عليه السلام في وصف القائم عليه السلام قال: فإذا نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله هبط لها تسعة آلاف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا " وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم حين القي في النار، وهم الذين كانوا مع موسى لما فلق البحر، والذين كانوا مع عيسى لما رفعه الله إليه.
الخبر. (4) وفي خبر آخر عنه عليه السلام مثله، وفيه: ثلاثة عشر ألفا " وثلاث مائة وثلاثة عشر ملكا ". (5) 29 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أشد الناس بلاء الأنبياء صلوات الله عليهم ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل. (6)