بيان: قال الفيروزآبادي: القلس: حبل ضخم من ليك أو خوص أو غيرهما من قلوس سفن البحر. وما خرج من الحلق ملء الفم أو دونه. وغيثان النفس. وقذف الكأس والبحر امتلاء "، انتهى.
أقول: الظاهر أن المراد هنا هو الأول، أي تسوية شراع السفينة، وإن احتمل الأخير على بعد. وضمير من أجله في الموضعين راجع إلى العبد، ويحتمل إرجاعه في الأول إلى الله إن قرئ على بناء المعلوم، ولا يخفى بعده.
3 - تفسير علي بن إبراهيم: ياسر، عن أبي الحسن عليه السلام قال: ما بعث الله نبيا " إلا صاحب مرة سوداء صافية. (1) بيان: لما كان صاحب هذه المرة في غاية الحذق والفطانة والحفظ لكن قد يجامعها الخيالات الفاسدة والجبن والغضب والطيش فلذا وصفها عليه السلام بالصافية، أي صافية عن هذه الأمور التي تكون في غالب من استولى عليه هذه المرة من الأخلاق الرديئة.
4 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد الحسني، عن جعفر بن محمد بن عيسى، عن عبيد الله بن علي، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: رؤيا الأنبياء وحي. (2) 5 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عمن ذكره، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " وكلا تبرنا تتبيرا " قال:
يعني كسرنا تكسيرا "، قال: وهي بالنبطية. (3) 6 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن عطية قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله عز وجل أحب لأنبيائه عليهم السلام من الأعمال الحرث والرعي، لئلا يكرهوا شيئا " من قطر السماء. (4) 7 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن فضال، عن مروان بن مسلم، عن عقبة، عن أبي