ما رأينا ويؤمنوا بك، قال: فرجعوا فلم يبلغ السبعون الرجل إليهم حتى ارتد منهم أربعة وستون رجلا " وقالوا: سحر، وثبت الستة وقالوا: الحق ما رأينا، قال: فكثر كلام القوم ورجعوا مكذبين إلا الستة ثم ارتاب من الستة واحد فكان فيمن عقرها. وزاد محمد ابن نصر في حديثه: قال سعيد بن يزيد: فأخبرني أنه رأى الجبل الذي خرجت منه بالشام فرأى جنبها قدحك الجبل فأثر جنبها فيه، وجبل آخر بينه وبين هذا ميل. (1) الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن الثمالي مثله. (2) بيان: شنأتكم أي أبغضتكم، وفي بعض النسخ: سئمتكم من السأمة بمعنى الملال.
إلى ظهرهم أي خارج بلدهم، ويقال: ندبه لأمر فانتدب له: أي دعاه له فأجاب. والشقراء:
الشديدة الحمرة. والوبراء: الكثيرة الوبر. والعشراء: هي التي أتى على حملها عشرة أشهر، وقد تطلق على كل حامل، وأكثر ما يطلق على الإبل والخيل. لم يفجأهم أي لم يظهر لهم شئ من أعضائه فجأة إلا رأسها.
4 - التهذيب: عن أبي مطر قال: لما ضرب ابن ملجم الفاسق لعنه الله أمير المؤمنين عليه السلام قال له الحسن: أقتله؟ قال: لا ولكن احبسه فإذا مت فاقتلوه، وإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخوي: هود وصالح. (3) 5 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إنما يجمع الناس الرضى والسخط وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضى، فقال سبحانه:
" فعقروها فأصبحوا نادمين " فما كان إلا أن خارت أرضهم بالخسفة خوار السكة المحماة في الأرض الخوارة. (4) بيان: الخوار: صوت البقر. والسكة: هي التي يحرث بها. والمحماة أقوى صوتا " وأسرع غوصا ".