تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن عيسى مثله. (1) بيان: لعل المراد عدم الاهتمام والعزم التام الذي كان مندوبا " إليه في مثل ذلك. (2) 32 - الخصال، عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع: سأل الشامي (3) أمير المؤمنين عليه السلام عن خمسة من الأنبياء تكلموا بالعربية، فقال: هود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد صلوات الله عليهم. وسأله من ولد من الأنبياء مختونا؟ فقال: خلق الله آدم مختونا "، وولد شيث مختونا "، وإدريس ونوح وسام ابن نوح وإبراهيم وداود وسليمان ولوط وإسماعيل وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم.
وسأله عن ستة لم يركضوا في رحم، فقال: آدم وحواء وكبش إبراهيم وعصا موسى و ناقة صالح والخفاش الذي عمله عيسى بن مريم وطار بإذن الله عز وجل. وسأله عن ستة.
من الأنبياء لهم اسمان فقال: يوشع بن نون وهو ذو الكفل، ويعقوب وهو إسرائيل، والخضر وهو تاليا، ويونس وهو ذو النون، وعيسى وهو المسيح، ومحمد وهو أحمد صلوات الله عليهم. (4) بيان: كون ذي الكفل هو يوشع عليه السلام خلاف المشهور، ولكنه أحد الأقوال فيه، وسيأتي في باب ذكر أحواله عليه السلام تحقيق ذلك، قال الرازي في تفسير الكبير:
قيل: إن ذا الكفل زكريا، وقيل: يوشع، وقيل: إلياس، ثم قالوا: خمسة من الأنبياء عليهم السلام سماهم الله باسمين: إسرائيل ويعقوب، إلياس وذو الكفل، عيسى والمسيح، يونس وذو النون، محمد وأحمد صلى الله عليه وآله انتهى.
وقال بعض المؤرخين: إنه حزقيل، وقيل: إنه وصي اليسع بن اخطوب.
33 - الخصال: ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن اليشكري، عن محمد بن زياد الأزدي عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن سفيان بن أبي ليلى، عن الحسن بن علي عليهما السلام