فأسقطوا آل محمد من الكتاب. (1) 3 - تفسير علي بن إبراهيم: " ثم يقول للناس كونوا عبادا " لي " أي أن عيسى عليه السلام لم يقل للناس:
إني خلقتكم فكونوا عبادا " لي من دون الله " ولكن " قال لهم: " كونوا ربانيين " أي علماء.
قوله: " ولا يأمركم " قال: كان قوم يعبدون الملائكة وقوم من النصارى زعموا أن عيسى رب، واليهود قالوا: عزير ابن الله، فقال الله: " لا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ". (2) 4 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإذ أخذ الله " الآية، فإن الله أخذ ميثاق نبيه صلى الله عليه وآله على الأنبياء أن يؤمنوا به وينصروه، ويخبروا أممهم بخبره، حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بعث الله نبيا " من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين عليه السلام وهو قوله: " لتؤمنن به " يعني برسول الله " ولتنصرن أمير المؤمنين عليه السلام، ثم قال لهم في الذر: " أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري " أي عهدي " قالوا أقررنا قال " الله للملائكة " اشهدوا وأنا معكم من الشاهدين " وهذه مع الآية التي في سورة الأحزاب في قوله: " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح " والآية التي في سورة الأعراف قوله: " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم " قد كتبت هذه الثلاث آيات في ثلاث سور. (2) 5 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولو أشركوا " يعنى الأنبياء الذين قد تقدم ذكرهم " فإن يكفر بها هؤلاء " يعني أصحابه وقريشا " والذين أنكروا بيعة أمير المؤمنين عليه السلام " فقد وكلنا بها قوما " (4) يعني شيعة أمير المؤمنين. (5) 6 - تفسير علي بن إبراهيم: " فردوا أيديهم في أفواههم " يعني في أفواه الأنبياء، وحدثني أبي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: من آذى جاره طمعا " في مسكنه ورثه الله داره. وهو قوله: " وقال الذين