يجحدون * فأرسلنا عليهم ريحا " صرصرا " في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون 13 - 16.
الأحقاف " 46 " واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم * قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين * قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أريكم قوما تجهلون * فلما رأوه عارضا " مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو به ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم * تدمر كل شئ بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين * ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا " وأبصارا " وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شئ إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون 21 - 26.
الذاريات " 51 " وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم * ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم 41 - 42.
القمر " 54 " كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم ريحا " صرصرا " في يوم نحس مستمر * تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر * فكيف كان عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 18 - 22.
الحاقة " 69 " كذبت ثمود وعاد بالقارعة * فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية * و أما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية * سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما " فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية * فهل ترى لهم من باقية 4 - 8.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " وإلى عاد ": هو عاد بن عوص بن آدم (1) بن سام بن نوح " أخاهم " يعني في النسب " هودا " " هو هود بن شالح بن (2) أرفخشد بن