على الأنبياء والأئمة عليهم السلام ثم أخذ للأنبياء على رسول الله صلى الله عليه وآله. (1) 13 - تفسير علي بن إبراهيم: " ولات حين مناص " أي ليس هو وقت مفر. (2) 14 - تفسير علي بن إبراهيم: " والأحزاب من بعدهم " هم أصحاب الأنبياء الذين تحزبوا " وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه " يعني يقتلوه " وجادلوا بالباطل " أي خاصموا " ليدحضوا به الحق " أي يبطلوه ويدفعوه. (3) قوله: " من واق " أي من دافع. (4) 15 - تفسير علي بن إبراهيم: " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا " وهو في الرجعة إذا رجع رسول الله والأئمة عليهم السلام، أخبرنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: قول الله تبارك وتعالى: " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " قال: ذاك والله في الرجعة، أما علمت أن أنبياء كثيرة (5) لم ينصروا في الدنيا وقتلوا، والأئمة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا في الدنيا، وذلك في الرجعة، وقال علي بن إبراهيم: الأشهاد: الأئمة. (6) قوله: " وآثارا في الأرض " يقول: أعمالا في الأرض. (7) 16 - تفسير علي بن إبراهيم: " شرع لكم من الدين " مخاطبة لمحمد صلى الله عليه وآله " أن أقيموا الدين " أي تعلموا الدين يعني التوحيد، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والسنن والأحكام التي في الكتب، والإقرار بولاية أمير المؤمنين عليه السلام " ولا تتفرقوا فيه " أي لا تختلفوا فيه. (8) قوله: " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا " " قال: وحي مشافهة ووحي إلهام، وهو الذي يقع في القلب " أو من وراء حجاب " كما كلم الله نبيه صلى الله عليه وآله، وكما كلم الله موسى من النار
(٢٧)