8 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما أعطى الله تبارك وتعالى إبليس ما أعطاء من القوة قال آدم: يا رب سلطت إبليس على ولدي، أجريته فيهم مجرى الدم في العروق، وأعطيته ما أعطيته، فما لي ولولدي؟ فقال:
لك ولولدك السيئة بواحدة والحسنة بعشرة أمثالها، قال: يا رب زدني، قال: التوبة مبسوطة إلى أن تبلغ النفس الحلقوم، قال: يا رب زدني، قال: أغفر ولا أبالي، قال: حسبي.
قال: قلت: جعلت فداك بماذا استوجب إبليس من الله أن أعطاه ما أعطاه؟ فقال: بشئ كان منه شكره الله عليه، قلت: وما كان منه جعلت فداك؟ قال: ركعتين ركعهما في السماء في أربعة آلاف سنة. (1) 9 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال:
كنا جلوسا " مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل لإبليس: " استكبرت أم كنت من العالين " فمن هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن خلق الله عز وجل آدم بألفي عام، فلما خلق الله عز وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجود، فسجدت الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس فإنه أبى أن يسجد، فقال الله تبارك وتعالى: " استكبرت أم كنت من العالين " أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش، الخبر. (2) 10 - الخصال: أبي وابن الوليد معا "، عن سعد والحميري معا، عن ابن عيسى والبرقي وابن أبي الخطاب جميعا "، عن ابن محبوب، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إنما كان لبث آدم وحواء في الجنة حتى أخرجا منها سبع ساعات من أيام الدنيا حتى أهبطهما الله من يومهما ذلك. (3) 11 - علل الشرائع: بالإسناد إلى وهب قال: لما أسجد الله عز وجل الملائكة لآدم عليه السلام وأبى إبليس أن يسجد قال له ربه عز وجل: " اخرج منها فإنك رجيم * وإن