فضل فثنى والفراش، ذكرها الفيروزآبادي. (1) قوله (عليه السلام): (فكان فيما أوحى إليه) لعل المعنى أنه كانت تلك الآية فيما أوحى الله إليه قبل تلك الليلة ليتأتى تبليغها أمته وقبولهم لها، فيكون ذكرها لبيان سبب ما أوحى إليه (صلى الله عليه وآله) في هذا الوقت، ويحتمل أن يكون التبليغ إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) من ذلك المكان في تلك الليلة قبل الوصول إلى ساق العرش، ويحتمل أن يكون التبليغ بعد النزول ويكون قوله: (فلما رأى الله تعالى منهم القبول) أي علم الله منهم أنهم سيقبلونها. والأول أظهر. والثبور: الهلاك والخسران.
قوله (عليه السلام): من الا حجة جمع حجيج بمعنى مقيم الحجة على مذهبه، وفي بعض النسخ: من الأجنحة، أي الرؤساء، أو اسم قبيلة منهم. قوله (عليه السلام): (وشي) أي بعد ما كان مشويا مطبوخا. ومؤتة بضم الميم وسكون الهمزة وفتح التاء: اسم موضع قتل فيها جعفر بن أبي طالب، وسيأتي قصته وكيف أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) عن شهادته و غيرها، والفئام بالكسر مهموزا: الجماعة الكثيرة كما ذكره اللغويون، وقد فسر في بعض أخبارنا بمائة ألف.
قوله (عليه السلام): (مع ما وطئ له من البلاد) على بناء المجهول من باب التفعيل، أي مهد وذلل ويسر له فتحها والاستيلاء عليها، من قولهم: فراش وطئ أي لا يؤذي جنب النائم.
قوله (عليه السلام): (جلت) معترضة ثنائية، أي جلت عظمته عن البيان، والأظهر أنه كان في الأصل (حيث قال) (2) فصحف، وكذا الأظهر أن قوله: (نفس) تصحيف نعت أو وصف.