15 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبي علي محمد بن همام الإسكافي، عن الحميري عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن حديد، عن ابن عميرة، عن مدرك بن الهزهاز قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: يا مدرك إن أمرنا ليس بقبوله فقط، ولكن بصيانته وكتمانه عن غير أهله، اقرأ أصحابنا السلام ورحمة الله وبركاته، وقل لهم: رحم الله امرءا اجتر مودة الناس إلينا فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون. (1) بيان: قال الفيروزآبادي: قرأ عليه: أبلغه، كأقرأه، ولا يقال: أقرأه إلا إذا كان السلام مكتوبا.
16 - رجال الكشي: القتيبي، عن أبي جعفر البصري (2)، قال: دخلت مع يونس بن عبد الرحمن على الرضا عليه السلام فشكى إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة، فقال الرضا عليه السلام: دارهم فإن عقولهم لا تبلغ (3).
17 - أمالي الطوسي: المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن الحسن بن علي بن عمرو الكوفي، عن القاسم بن محمد بن حماد الدلال، عن عبيد بن يعيش، عن مصعب بن سلام، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله، وإن الله مسائلكم يوم القيامة.
18 - أمالي الطوسي: بإسناد أخي دعبل، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا خير في علم إلا لمستمع واع أو عالم ناطق.
19 - أمالي الطوسي: الحفار، عن إسماعيل، عن محمد بن غالب بن حرب، عن علي بن أبي طالب البزاز، عن موسى بن عمير الكوفي، عن الحكيم بن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيما رجل آتاه الله علما فكتمه وهو يعلمه لقى الله عز وجل يوم القيامة ملجما بلجام من نار.