اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، وأزل أو أزل، وأظلم أو أظلم، وأجهل أو يجهل علي، عز جارك، وتقدست أسماؤك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك. ثم يقول: بسم الله، حسبي الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم ثبت جناني، وأدر الحق على لساني.
10 - وقال ناقلا عن بعض العلماء: يقول قبل الدرس: اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل على، اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علما، والحمد لله على كل حال، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا تسمع.
11 - وروي أن من اجتمع مع جماعة ودعا يكون من دعائه: اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا (1) ما أحييتنا، واجعلها الوارث منا، واجعل ثارنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل دنيانا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
12 - وروي عن النبي صلى الله عليه وآله: أن الله يحب الصوت الخفيض، ويبغض الصوت الرفيع.
13 - وروي أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا فرغ من حديثه وأراد أن يقوم من مجلسه يقول: اللهم اغفر لنا ما أخطأنا وما تعمدنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت. ويقول إذا قام من مجلسه: سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. رواه جماعة من فعل النبي صلى الله عليه وآله.
14 - وفي بعض الروايات أن الثلاث آيات كفارة المجلس.
15 - وروي أن أنصاريا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله يسأله، وجاء رجل من ثقيف، فقال