والعشوة - بالمهملة -: الظلمة والعمى، وبالمعجمة أيضا يرجع إلى معنى العمى. والأوباش أخلاط الناس ورذالهم. وسائر الفقرات قد مر تفسيرها (1) وإنما ذكرناها مكررا للاختلاف الكثير بين الروايات.
30 - أمالي الطوسي: عبد الواحد بن محمد، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن أبي عبيدة عن عبد الله أنه قال: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة. قال عبد الله: تعلموا ممن علم فعمل.
31 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن محمد بن عبد الملك، عن هارون بن عيسى، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال أخبرني علي بن موسى، عن أبيه، عن أبي عبد الله عن أبيه عليهم السلام عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في خطبته: إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. وكان إذا خطب قال في خطبته: أما بعد. فإذا ذكر الساعة اشتد صوته واحمرت وجنتاه ثم يقول صبحتكم الساعة أو مستكم، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهذه من هذه - ويشير بأصبعيه -.
بيان: يقال: صبحهم - بالتخفيف والتشديد - أي أتاهم صباحا.
32 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن معروف، عن حماد، عن حريز، عن ابن مسكان. عن أبي الربيع قال: قلت: ما أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان؟ قال: الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه.
المحاسن: أبي، عن حماد مثله.
33 - معاني الأخبار: بهذا الإسناد، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما أدنى ما يكون به العبد كافرا؟ قال: أن يبتدع شيئا فيتولى عليه ويبرأ ممن خالفه.
34 - معاني الأخبار: بهذا الإسناد، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما أدنى ما يصير به العبد كافرا؟ قال: فأخذ