16 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن نوح، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رجل في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها، وطلبها من حرام فلم يقدر عليها، فأتاه الشيطان فقال له: يا هذا إنك قد طلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها، وطلبتها من حرام فلم تقدر عليها، أفلا أدلك على شئ تكثر به دنياك ويكثر به تبعك؟ قال: بلى. قال: تبتدع دينا وتدعو إليه الناس. ففعل فاستجاب له الناس وأطاعوه وأصاب من الدنيا، ثم إنه فكر فقال: ما صنعت؟ ابتدعت دينا ودعوت الناس ما أرى لي توبة إلا أن آتي من دعوته إليه فأرده عنه. فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول لهم، إن الذي دعوتكم إليه باطل وإنما ابتدعته فجعلوا يقولون له: كذبت وهو الحق ولكنك شككت في دينك فرجعت عنه. فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه وقال: لا أحلها حتى يتوب الله عز وجل علي فأوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء: قل لفلان: وعزتي لو دعوتني حتى تنقطع أوصالك ما استجبت لك حتى ترد من مات على ما دعوته إليه فيرجع عنه.
المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير مثله.
فقه الرضا (ع): مثله.
17 - التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع)، أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن الريان (1) عن الرضا عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال الله جل جلاله: ما آمن بي من فسر برأيه كلامي، وما عرفني من شبهني، بخلقي وما على ديني من استعمل القياس في ديني.
الإحتجاج: مرسلا مثله.