الجاثية: وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون 23 الحجرات: إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين 6 النجم: إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا 28 1 - قال الشيخ الطبرسي في كتاب الاحتجاجات: روي عن الصادق عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل به لازم ولا عذر لكم في تركه، وما لم يكن في كتاب الله عز وجل وكان في سنة مني (1) فلا عذر لكم في ترك سنتي، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به (2) فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها اخذ اهتدى (3) وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة. قيل يا رسول الله: من أصحابك؟ قال: أهل بيتي.
قال محمد بن الحسين بن بابويه القمي رضوان الله عليه: إن أهل البيت لا يختلفون ولكن يفتون الشيعة بمر الحق، وربما أفتوهم بالتقية فما يختلف من قولهم فهو للتقية والتقية رحمة للشيعة.
أقول، روى الصدوق في كتاب معاني الأخبار، عن ابن وليد، عن الصفار، عن الخشاب، عن ابن كلوب، عن إسحاق بن عمار، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام إلى آخر ما نقل ورواه الصفار في البصائر.
ثم قال الطبرسي رحمه الله ويؤيد تأويله رضي الله عنه اخبار كثيرة منها:
ما رواه محمد بن سنان، عن نصر الخثعمي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من عرف من أمرنا أن لا نقول إلا حقا فليكتف بما يعلم منا، فإن سمع منا خلاف ما يعلم فليعلم أن ذلك منا دفاع واختيار له. (4) وعن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما