57 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الأحول، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
أنتم أفقه الناس ما عرفتم معاني كلامنا، إن كلامنا لينصرف على سبعين وجها.
الاختصاص: أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى، عن ابن محبوب مثله، 58 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إني لأتكلم بالكلمة الواحدة لها سبعون وجها إن شئت أخذت كذا، وإن شئت أخذت كذا.
الاختصاص: ابن أبي الخطاب ومحمد بن عيسى، عن عبد الكريم مثله.
59 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عمن رواه، عن الحسين بن عثمان، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إني لأتكلم بالكلام ينصرف على سبعين وجها كلها لي منه المخرج.
التمار قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا كامل تدري ما قول الله قد أفلح المؤمنون؟ قلت:
جعلت فداك أفلحوا وفازوا وادخلوا الجنة، قال: قد أفلح المسلمون إن المسلمين هم النجباء. (1) 61 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه تلا هذه الآية: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. فقال: لو أن قوما عبدوا الله ووحدوه ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله: لو صنع كذا وكذا أو وجدوا ذلك في أنفسهم كانوا بذلك مشركين، ثم قال: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. قال: هو التسليم في الأمور (2) بيان: " لو " في قوله: لو صنع للتمني