بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ١٩٦
مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
43 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن فضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمركم هذا لا يعرفه ولا يقر به إلا ثلاثة: ملك مقر به أو نبي مرسل، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
44 - بصائر الدرجات: ابن معروف، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمرنا هذا لا يعرفه ولا يقر به إلا ثلاثة: ملك مقرب، أو نبي مصطفى، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
45 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن محمد بن أسلم، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن أمرنا أهل البيت صعب مستصعب لا يعرفه ولا يقر به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل، أو مؤمن نجيب امتحن الله قلبه للإيمان.
46 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن أمرنا صعب مستصعب على الكافر لا يقر بأمرنا إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
47 - بصائر الدرجات: محمد بن أحمد، عن جعفر بن مالك الكوفي، عن علي بن هاشم، عن زياد بن المنذر، عن زياد بن سوقة قال: كنا عند محمد بن عمرو بن الحسن فذكرنا ما أتى إليهم فبكى حتى ابتلت لحيته من دموعه ثم قال: إن أمر آل محمد أمر جسيم مقنع لا يستطاع ذكره ولو قد قام قائمنا - عجل الله تعالى فرجه - لتكلم به وصدقه القرآن.
48 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين اللؤلوئي، عن محمد بن الهيثم، عن أبيه، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ثلاثة: ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان، ثم قال يا أبا حمزة: ألست تعلم أن في الملائكة مقربين وغير مقربين، وفي النبيين مرسلين وغير مرسلين وفي المؤمنين ممتحنين وغير ممتحنين؟ قلت: بلى. قال: ألا ترى إلى صفوة أمرنا إن الله اختار له من الملائكة مقربين ومن النبيين مرسلين ومن المؤمنين ممتحنين؟.
بيان: إلى صفوة أمرنا أي خالصه، ويحتمل أن يكون مصدرا.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 8 ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، وذم إضلال الناس، وفيه 92 حديثا. 1
3 باب 9 استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم، وفيه 71 حديثا. 26
4 باب 10 حق العالم، وفيه 20 حديثا. 40
5 باب 11 صفات العلماء وأصنافهم، وفيه 42 حديثا. 45
6 باب 12 آداب التعليم، وفيه 15 حديثا. 59
7 باب 13 النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله، وفيه 84 حديثا. 64
8 باب 14 من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل ما يقول، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام، وجواز الرجوع إلى رواة الأخبار والفقهاء والصالحين، وفيه 68 حديثا. 81
9 باب 15 ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم، وفيه 25 حديثا. 105
10 باب 16 النهي عن القول بغير علم، والإفتاء بالرأي، وبيان شرائطه، وفيه 50 حديثا 111
11 باب 17 ما جاء في تجويز المجادلة والمخاصمة في الدين والنهي عن المراء، وفيه 61 حديثا. 124
12 باب 18 ذم إنكار الحق والإعراض عنه والطعن على أهله، وفيه 9 حديثا. 140
13 باب 19 فصل كتابة الحديث وروايته، وفيه 47 حديثا. 144
14 باب 20 من حفظ أربعين حديثا، وفيه 10 أحاديث. 153
15 باب 21 آداب الرواية، وفيه 25 حديثا. 158
16 باب 22 ان لكل شيء حدا، وأنه ليس شيء إلا ورد فيه كتاب أو سنة، وعلم ذلك كله عند الإمام، وفيه 13 حديثا. 168
17 باب 23 أنهم عليهم السلام عندهم مواد العلم وأصوله، ولا يقولون شيئا برأي ولا قياس بل ورثوا جميع العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله وأنهم أمناء الله على أسراره، وفيه 28 حديثا. 172
18 باب 24 ان كل علم حق هو في أيدي الناس فمن أهل البيت عليهم السلام وصل إليهم، وفيه 2 حديثان. 179
19 باب 25 تمام الحجة وظهور المحجة، وفيه 4 أحاديث. 179
20 باب 26 أن حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب، وان كلامهم ذو وجوه كثيرة، وفضل التدبر في أخبارهم عليهم السلام، والتسليم لهم، والنهي عن رد أخبارهم، وفيه 116 حديثا. 182
21 باب 27 العلة التي من أجلها كتم الأئمة عليهم السلام بعض العلوم والأحكام، وفيه 7 أحاديث. 212
22 باب 28 ما ترويه العامة من أخبار الرسول صلى الله عليه وآله، وان الصحيح من ذلك عندهم عليهم السلام، والنهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين، وفيه ذكر الكذابين، وفيه 14 حديثا 214
23 باب 29 علل اختلاف الأخبار وكيفية الجمع بينها والعمل بها ووجوه الاستنباط، وبيان أنواع ما يجوز الاستدلال به، وفيه 72 حديثا. 219
24 باب 30 من بلغه ثواب من الله على عمل فأتى به، وفيه 4 أحاديث. 256
25 باب 31 التوقف عند الشبهات والاحتياط في الدين، وفيه 17 حديثا. 258
26 باب 32 البدعة والسنة والفريضة والجماعة والفرقة وفيه ذكر أهل الحق وكثرة أهل الباطل، وفيه 28 حديثا. 261
27 باب 33 ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل أصول الفقه، وفيه 62 حديثا. 268
28 باب 34 البدع والرأي والمقائيس، وفيه 84 حديثا. 283
29 باب 35 غرائب العلوم من تفسير أبجد وحروف المعجم وتفسير الناقوس وغيرها وفيه 6 أحاديث. 316