بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٩٩
2 - ثواب الأعمال، أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن الجاموراني عن ابن البطائني، عن ابن عميرة (1)، عن ابن حازم، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة.
الخصال: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن الجاموراني مثله.
بيان: أهل الدين: علماء الدين والعاملون بشرائعه.
3 - أمالي الصدوق: محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن ابن فضال، عن أبيه، قال: قال الرضا (عليه السلام): من جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب. الخبر.
بيان: إحياء أمرهم بذكر فضائلهم، ونشر أخبارهم، وحفظ آثارهم.
4 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وتواضع من غير منقصة، وجالس أهل الفقه والرحمة، وخالط أهل الذل والمسكنة وأنفق مالا جمعه في غير معصية. الخبر.
بيان: قوله (عليه السلام): من غير منقصة يحتمل وجوها:
الأول: أن يكون المراد من غير منقصة في الدين بأن لا يكون التواضع لكافر أو فاسق أو ظالم أو لأمر باطل.
الثاني: أن يكون المراد بالمنقصة العيب، أي لا يكون تواضعه لخيانة أو فسق أو غير ذلك من المعائب التي توجب التذلل عند الناس.
الثالث: أن يكون المراد بالمنقصة الفقر أي لا يكون تواضعه لنقص مال بأن يكون الداعي له على التواضع الحاجة وطمع المال.
الرابع: أن يكون المراد نفي كثرة التواضع بحيث ينتهي إلى منقصة ومذلة.
قوله (عليه السلام): في غير معصية الظاهر تعلقه بالانفاق، وتعلقه بالجميع أو بهما على التنازع بعيد.

(1) وزان سفينة، هو سيف بن عميرة النخعي الكوفي، عده ابن النديم في فهرسه من فقهاء الشيعة وقد تقدم ترجمته.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221