بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٩٥
(عليه السلام): اغد عالما أو متعلما أو أحب أهل العلم، ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم.
12 - روضة الواعظين، غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): لا خير في العيش إلا لرجلين: عالم مطاع، أو مستمع واع (1).
13 - غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا لهم، ولا تكن الخامس فتهلك.
14 - وقال (صلى الله عليه وآله): النظر إلى وجه العالم عبادة.
15 - غوالي اللئالي: روي عن بعض الصادقين (عليهم السلام) أن الناس أربعة: رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك مرشد عالم فاتبعوه، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك غافل فأيقظوه ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه، ورجل لا يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك ضال فأرشدوه.
16 - قرب الإسناد: ابن ظريف (2)، عن ابن علوان (3) عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لو كان العلم منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس.
17 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن ياسين قال:
سمعت سيدي أبا الحسن علي بن محمد بن الرضا (عليهم السلام) بسر من رأى يقول: الغوغاء (4)

(1) وعى الحديث: قبله وتدبره وحفظه.
(2) بالظاء المعجمة على وزن شريف، هو الحسين بن ظريف بن ناصح الكوفي ثقة يكنى أبا محمد سكن ببغداد، له نوادر، قاله النجاشي في ص 45.
(3) بضم العين المهملة وسكون اللام هو الحسين بن علوان الكلبي، أورده النجاشي في رجاله ص 38 فقال: الحسين بن علوان الكلبي، مولاهم كوفي عامي، وأخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة رويا عن أبي عبد الله (عليه السلام) وليس للحسين كتاب والحسن أخص بنا وأولى. وقال الكشي في ص 247:
محمد بن إسحاق، ومحمد بن المنكدر، وعمرو بن خالد الواسطي وعبد الملك بن جريح والحسين بن علوان والكلبي هؤلاء من رجال العامة، إلا أن لهم ميلا ومحبة شديدة، وقد قيل: أن الكلبي كان مستورا ولم يكن مخالفا.
(4) الغوغاء: السفلة من الناس والمتسرعين إلى الشر.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221