بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٢٠٢
12 - معاني الأخبار: النقاش، عن أحمد الكوفي، عن المنذر بن محمد، عن أبيه، قال:
حدثني محمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، عن أبيه، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بادروا إلى رياض الجنة، فقالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر.
ايضاح: حلق الذكر: المجالس التي يذكر الله فيها على قانون الشرع ويذكر فيها علوم أهل البيت (عليهم السلام) وفضائلهم، ومجالس الوعظ التي يذكر فيها وعده ووعيده لا المجالس المبتدعة المخترعة التي يعصى الله فيها، فإنها مجالس الغفلة لا حلق الذكر.
13 - معاني الأخبار، أمالي الصدوق: في كلمات النبي (صلى الله عليه وآله) برواية الصادق (عليه السلام) أحكم الناس من فر من جهال الناس، وأسعد الناس من خالط كرام الناس. وسيأتي تمامه.
14 - غوالي اللئالي: روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: تلاقوا وتحادثوا العلم فإن بالحديث تجلى القلوب الرائنة، وبالحديث إحياء أمرنا فرحم الله من أحيا أمرنا.
بيان: قال الجوهري: الرين: الطبع والدنس، يقال: ران على قلبه ذنبه يرين رينا وريونا أي غلب.
15 - غوالي اللئالي: روى عدة من المشائخ بطريق صحيح عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن الله عز وجل يقول لملائكته عند انصراف أهل مجالس الذكر والعلم إلى منازلهم: اكتبوا ثواب ما شاهدتموه من أعمالهم فيكتبون لكل واحد ثواب عمله، ويتركون بعض من حضر معهم فلا يكتبونه، فيقول الله عز وجل: ما لكم لم تكتبوا فلانا أليس كان معهم؟ وقد شهدهم فيقولون: يا رب إنه لم يشرك معهم بحرف ولا تكلم معهم بكلمة فيقول الجليل جل جلاله: أليس كان جليسهم؟ فيقولون: بلى يا رب فيقول: اكتبوه، معهم إنهم قوم لا يشقى بهم جليسهم فيكتبونه معهم. فيقول تعالى: اكتبوا له ثوابا مثل ثواب أحدهم.
بيان: قوله (عليه السلام): لا يشقى بهم جليسهم أي ببركتهم لا يخيب جليسهم عن كرامتهم فيشقى، أو أن صحبتهم مؤثرة في الجليس فاستحق بسبب ذلك الثواب و السعادة.
16 - غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): تذاكروا وتلاقوا وتحدثوا، فإن الحديث جلاء،
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221