بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٢٠١
9 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الشريف الصالح أبي عبد الله محمد بن محمد بن طاهر الموسوي رحمه الله، عن ابن عقدة، عن يحيى بن الحسن بن الحسين العلوي، عن إسحاق بن موسى، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المتقون سادة، و الفقهاء قادة، والجلوس إليهم عبادة.
10 - أمالي الطوسي: جماعة منهم الحسين بن عبيد الله، وأحمد بن محمد بن عبدون، والحسن ابن إسماعيل بن اشناس، وأبو طالب بن خرور، وأبو الحسن الصفار جميعا عن أبي المفضل الشيباني، عن أحمد بن عبيد الله: عن أيوب بن محمد الرقي، عن سلام بن رزين، عن إسرائيل بن يونس الكوفي، عن جده أبي إسحاق، عن الحارث الهمداني، عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: الأنبياء قادة، والفقهاء سادة، ومجالستهم زيادة، وأنتم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة، والموت يأتيكم بغتة، فمن يزرع خيرا يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة.
توضيح: بغتة أي فجأة والغبطة بالكسر: السرور وحسن الحال.
11 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن ابن مرار (1)، عن يونس رفعه قال: قال لقمان لابنه: يا بني اختر المجالس على عينك، فإن رأيت قوما يذكرون الله عز وجل فاجلس معهم فإنك إن تك عالما ينفعك علمك ويزيدوك علما، وإن كنت جاهلا علموك، ولعل الله أن يظلهم برحمة فتعمك معهم، وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تك عالما لا ينفعك علمك، وإن تك جاهلا يزيدوك جهلا، ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فتعمك معهم.
بيان: اختر المجالس على عينك: أي على بصيرة منك، أو بعينك، فإن " على " قد تجيئ بمعنى الباء، أو رجحها على عينك، وعلى الأخير التفصيل لبيان المجلس الذي ينبغي أن يختار على العين.

(1) وزان شداد، هو إسماعيل بن مرار، عده الشيخ في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) وقال روى عن يونس بن عبد الرحمن وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221