19 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن أبي محمد الرازي، عن الحسين بن يزيد، عن إبراهيم بن بكر بن أبي سماك، عن الفضل (1) بن عثمان، قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من كان عاقلا ختم له بالجنة إن شاء الله.
20 - ثواب الأعمال: بهذا الاسناد، عن أبي محمد، عن ابن عميرة، عن إسحاق بن عمار، قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): من كان عاقلا كان له دين، ومن كان له دين دخل الجنة.
21 - المحاسن: أبي، عن محمد بن سنان، عن رجل من همدان، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان يرى موسى بن عمران (عليه السلام) رجلا من بني إسرائيل يطول سجوده ويطول سكوته. فلا يكاد يذهب إلى موضع إلا وهو معه فبينا هو من الأيام في بعض حوائجه إذ مر على أرض معشبة يزهو ويهتز قال: فتأوه الرجل فقال له موسى: على ماذا تأوهت؟ قال: تمنيت أن يكون لربي حمار أرعاه ههنا!
قال: وأكب موسى (عليه السلام) طويلا ببصره على الأرض اغتماما بما سمع منه، قال: فانحط عليه الوحي، فقال له: ما الذي أكبرت من مقالة عبدي؟ أنا أؤاخذ عبادي على قدر ما أعطيتهم من العقل.
بيان: في القاموس الزهو: المنظر الحسن، والنبات الناضر، ونور النبت، وزهره واشراقه. والاهتزاز: التحرك والنشاط والارتياح، والظاهر أنهما بالتاء، صفتان للأرض أو حالان منها لبيان نضارة أعشابها وطراوتها ونموها، وإذا كانا باليائين كما في أكثر النسخ فيحتمل أن يكونا حالين عن فاعل مر " العابد " إلى موسى (عليه السلام). والزهو: جاء بمعنى الفخر أي كان يفتخر وينشط إظهارا لشكره تعالى فيما هيأ له من ذلك.
12 - المحاسن: بعض أصحابنا رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما قسم الله للعباد شيئا أفضل من العقل، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل، وإفطار العاقل أفضل من صوم الجاهل، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل، ولا بعث الله رسولا ولا نبيا حتى