بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٩٤
قوله (عليه السلام): فالكل كواحد لعل معناه أن هذه الخصال كخصلة واحدة لتشابه مباديها، وانبعاث بعضها عن بعض، وتقوي بعضها ببعض، كما لا يخفى.
26 - تفسير الإمام العسكري: عن أبي محمد (عليه السلام)، قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): من لم يكن عقله أكمل ما فيه، كان هلاكه من أيسر ما فيه.
17 - روضة الواعظين: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) صدر العاقل صندوق سره، ولا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا مال أعود من العقل، ولا عقل كالتدبير.
18 - روضة الواعظين: روي عن ابن عباس، أنه قال: أساس الدين بني على العقل، وفرضت الفرائض على العقل، وربنا يعرف بالعقل، ويتوسل إليه بالعقل، والعاقل أقرب إلى ربه من جميع المجتهدين بغير عقل، ولمثقال ذرة من بر العاقل أفضل من جهاد الجاهل ألف عام.
19 - روضة الواعظين: قال النبي (صلى الله عليه وآله). قوام المرء عقله، ولا دين لمن لا عقل له.
20 - الاختصاص: قال الصادق (عليه السلام): إذا أراد الله أن يزيل من عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله.
21 - وقال (عليه السلام): يغوص العقل على الكلام فيستخرجه من مكنون الصدر، كما يغوص الغائص على اللؤلؤ المستكنة في البحر.
22 - وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): الناس أعداء لما جهلوا.
23 - وقال (عليه السلام): أربع خصال يسود بها المرء: العفة، والأدب، والجود، والعقل.
24 - وقال (عليه السلام): لا مال أعود من العقل، ولا مصيبة أعظم من الجهل، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا ورع كالكف عن المحارم، ولا عبادة كالتفكر، ولا قائد خير من التوفيق، ولا قرين خير من حسن الخلق، ولا ميراث خير من الأدب.
25 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل: عن حنظلة بن زكريا القاضي، عن محمد بن علي بن حمزة العلوي. عن أبيه، عن الرضا، عن آباءه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
حسب المؤمن ماله، ومروته عقله، وحلمه شرفه، وكرمه تقواه.
26 - الدرة الباهرة قال أبو الحسن الثالث (عليه السلام): الجهل والبخل أذم الأخلاق.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221