بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٣١
17 - روضة الواعظين، غوالي اللئالي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: رأس العقل بعد الايمان التودد إلى الناس وقال (صلى الله عليه وآله): أعقل الناس محسن خائف وأجهلهم مسيئ آمن.
18 - روضة الواعظين: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: رأس العقل بعد الايمان بالله التحبب إلى الناس.
19 - روضة الواعظين: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث مرمة لمعاش أو حظوة في معاد، أو لذة في غير محرم.
20 - روضة الواعظين: روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) قيل له: ما العقل؟ قال: العمل بطاعة الله، و إن العمال بطاعة الله هم العقلاء.
21 - وروي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر بمجنون، فقال: ما له؟ فقيل: إنه مجنون فقال: بل هو مصاب، إنما المجنون من آثر الدنيا على الآخرة (1).
23 - روضة الواعظين: روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال ينبغي للعاقل إذا كان عاقلا أن يكون له أربع ساعات من النهار: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين ينصرونه في أمر دينه وينصحونه، و ساعة يخلي بين نفسه ولذتها من أمر الدنيا فيما يحل ويحمد.
24 - الاختصاص: قال الصادق (عليه السلام): أفضل طبائع العقل العبادة، وأوثق الحديث له العلم، وأجزل حظوظه الحكمة، وأفضل ذخائره الحسنات.
25 - وقال (عليه السلام): كمال العقل في ثلاث: التواضع لله، وحسن اليقين، والصمت إلا من خير.
26 - وقال: الجهل في ثلاث: الكبر، وشدة المراء، والجهل بالله فأولئك هم الخاسرون.
27 - وقال (عليه السلام): يزيد عقل الرجل بعد الأربعين إلى خمسين وستين، ثم ينقص عقله بعد ذلك.
28 - وقال: إذا أردت أن تختبر عقل الرجل في مجلس واحد فحدثه في خلال حديثك بما لا يكون، فإن أنكره فهو عاقل، وإن صدقه فهو أحمق.

(1) أي اختار الدنيا وفضله على الآخرة.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221