ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٩٥
ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر واهاب ما عزو اهاب الكبش فيها جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة ويكون عنده مصحف فاطمة (ع).
وفى حديث آخر ان الامام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عمود من نور يرى فيه اعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه ويبسط له فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم.
والامام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام ولا ينسى ولا يسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة وكلما اخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله (ص) توارثه عن آبائه ويكون ذلك مما عهده إليه جبرئيل عن علام الغيوب عز وجل و جميع الأئمة الاثني عشر (الأحد عشر - خ) بعد النبي (ص) قتلوا، منهم بالسيف وهو أمير المؤمنين والحسين (ع) والباقون (ع) قتلوا بالسم قتل كل واحد منهم طاغوت زمانه وجرى ذلك عليهم على الحقيقة والصحة لا كما يقوله الغلاة والمفوضة لعنهم الله فإنهم يقولون انهم لم يقتلوا على الحقيقة وانه شبه على الناس أمرهم فكذبوا عليهم غضب الله فإنه ما شبه امر أحد من أنبياء الله تعالى وحججه (ع) للناس الا امر عيسى (ع) وحده لأنه رفع من الأرض حيا ورفع وقبض روحه بين السماء والأرض ثم رفع إلى السماء ورد عليه روحه.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 » »»